أهم اللحظات في حياة ملحم زين وزوجته تماني
ليلة الرابع عشر من فبراير (شباط) تحمل عادة الكثير من الودّ والحب بين شركاء يحرصون سنوياً على اللقاء للإحتفال معاً كل على طريقته. فالفنان ملحم زين العريس الجديد الذي لم يمض على زواجه عام واحد من تماني إبنة الرئيس اليمني السابق علي سالم البيض، إحتفل بليلة 14 من فبراير (شباط) على طريقته الخاصة وبأسلوب فني يشبهه إلى حد بعيد لونه الغنائي العاطفي.
شموع وورود
ملحم زين من مواليد برج الميزان المتميّزين بشفافية مشاعرهم، ويحبون التعبير عنها بهدوء في المكان الذي يختارونه بعيداً عن أعين الناس ليتفرّدوا مع الشريك الآخر بكثير من الخصوصية والرومانسية. هكذا اختار ملحم زين مطعم الـ "أو.دو.في" في الطابق العاشر في فندق "الفينيسيا" لتكون مائدته في إحدى زوايا المطعم المطلّة على البحر من الجهة الغربية. المائدة التي اختارها ملحم لا تشبه غيرها من الموائد في المطعم، فهي تتّسع فقط لشخصين، مزيّنة بأوراق الورد الأحمر المتناثرة عليها ومن حولها الشموع المضاءة بنور خافت.
قبل أن تقترب عقارب الساعة من العاشرة ليلاً، وصل الفنان ملحم زين وزوجته تماني ودخلا المطعم دون أن يشعرا أن ثمة أعيناً في المطعم قد تلحظهما، أو أن تشاء الصدف أن يلتقيا بـ "سيدتي"، دخل دون أن يلتفت يميناً أو يساراً إنما سأل فقط عن الطاولة المحجوزة باسمه وتوجّه إليها. ثم جلس بعدما جلست زوجته. واللافت بملحم زين أنه لم يرَ من رواد المطعم سوى زوجته التي تجالسه المكان والتي فوجئت بالورد الأحمر وأوراقه المتناثرة على المائدة. فاعتلتها ضحكة شكر وإمتنان لزوجها الذي يتقن لغة التعامل بشفافية.
نظرت تماني إليه بصمت وكأن الكلام عاجز عن التعبير أو الشكر على مفاجأته اللطيفة لها. بعد مرور نصف ساعة على وصولهما، "سيدتي" تقدّمت منهما لتبارك جلستهما في ليلة الرابع عشر من فبراير (شباط) حيث فاجأهما وجودنا، لكن لياقة ملحم وزوجته تماني حالت بالقبول
شخصية تماني الهادئة
لياقة تماني استوقفتني كثيراً لما هو واضح على شخصيتها الهادئة وأسلوب تعاملها واحترامها وحبها لزوجها ملحم زين الذي بدوره يكنّ لها نفس الإحترام والحب، والتي بسياستها وشخصيتها إستطاعت أن تبدّل فناناً جامحاً وتجعل منه شخصاً مسؤولاً ملتزماً يعرف تماماً أصول الحياة. وهو بدوره استطاع أن يدخلها في عالمه الإجتماعي وعاداته وتقاليده التي لا تختلف كثيراً عن عاداتها، فهو الفنان والزوج والأب الذي ينتظر طفلاً من زوجته ويعيش معها فرحة هذا الشعور، فطفله المنتظر بإذن الله يعيش معه ملحم زين لحظة بلحظة واصفاً شعوره عندما علم بخبر الحمل بأنه شعور لم يعرفه سابقاً، وبأنه ظل صامتاً وفي صمته تأمّل وفرح، كما ذكر أنه أصبح أكثر خوفاً وحرصاً على زوجته تماني.
ولما سألنا تماني عن شعورها سكتت ونظرت إلى زوجها والخجل يعلو وجنتيها قائلة: "الحمد لله الأمومة نعمة من رب العالمين". جوابها المختصر عكس حرصها على اختيار إجاباتها كردّ على الإعلام.
تماني أو أم علي
لما سألتها "سيدتي" عن ليلة 14 فبراير (شباط) والهدية التي حملتها لزوجها ملحم زين، قالت وهي تنظر إلى ملحم "إن تكلّمت عنها فلن تعود المفاجأة سارة ولا أريد أن يعرف بها ملحم قبل عودتنا إلى المنزل، وأنا حريصة على إبقائها سراً. فأرجو منك المعذرة على عدم بوحي بالمفاجأة". في حين كان ملحم يستمع إلينا وعلّق قائلاً: "صدّقيني لا أعرف أن تماني قد حضّرت لي مفاجأة".
وعندما سألته "سيدتي" عن شعوره قال: "إنه شعور جميل خاصة أنني برفقة شريكة حياتي وأم طفلي المنتظر". فكان ملحم من وقت إلى آخر ينادي تماني بـ "ست أم علي" لأنه إذا رزقه الله طفلاً ذكراً فسيسمّيه علي (ربما اختاره تيمّناً بوالد تماني الرئيس اليمني السابق علي سالم البيض)، أما إذا كانت أنثى فالتسمية تعود لتماني التي لم تحدّد اختيارها للإسم لأن الأمر ما زال مبكراً. فهي لا تزال في مراحل حملها الأولى.
الهدايا
أسهب ملحم بالكلام عن زوجته قائلاً: "تماني تساوي عندي نساء الأرض كلها فهي أم علي. ويكفي أن تربيتها مبنية على الأصول وإحترام المرأة لزوجها والعمل على راحته، وهذا ما كنت أحتاج إليه كرجل". كان ملحم يتكلّم وتماني تنصت إليه وعلى وجهها إبتسامة رضى. وقد علمنا لاحقاً أن ملحم زين أهدى زوجته تماني طقم سوليتير وهي بدورها أهدته ساعة من الماس وفرشت له المنزل ليلة 14 من فبراير (شباط) بالورد الأحمر وأضاءت الشموع تاركة للإضاءة الخافتة التعبير عن أجواء تلك الليلة.
مجلة سيدتي
أهم اللحظات في حياة ملحم زين وزوجته تماني
ليلة الرابع عشر من فبراير (شباط) تحمل عادة الكثير من الودّ والحب بين شركاء يحرصون سنوياً على اللقاء للإحتفال معاً كل على طريقته. فالفنان ملحم زين العريس الجديد الذي لم يمض على زواجه عام واحد من تماني إبنة الرئيس اليمني السابق علي سالم البيض، إحتفل بليلة 14 من فبراير (شباط) على طريقته الخاصة وبأسلوب فني يشبهه إلى حد بعيد لونه الغنائي العاطفي.
شموع وورود
ملحم زين من مواليد برج الميزان المتميّزين بشفافية مشاعرهم، ويحبون التعبير عنها بهدوء في المكان الذي يختارونه بعيداً عن أعين الناس ليتفرّدوا مع الشريك الآخر بكثير من الخصوصية والرومانسية. هكذا اختار ملحم زين مطعم الـ "أو.دو.في" في الطابق العاشر في فندق "الفينيسيا" لتكون مائدته في إحدى زوايا المطعم المطلّة على البحر من الجهة الغربية. المائدة التي اختارها ملحم لا تشبه غيرها من الموائد في المطعم، فهي تتّسع فقط لشخصين، مزيّنة بأوراق الورد الأحمر المتناثرة عليها ومن حولها الشموع المضاءة بنور خافت.
قبل أن تقترب عقارب الساعة من العاشرة ليلاً، وصل الفنان ملحم زين وزوجته تماني ودخلا المطعم دون أن يشعرا أن ثمة أعيناً في المطعم قد تلحظهما، أو أن تشاء الصدف أن يلتقيا بـ "سيدتي"، دخل دون أن يلتفت يميناً أو يساراً إنما سأل فقط عن الطاولة المحجوزة باسمه وتوجّه إليها. ثم جلس بعدما جلست زوجته. واللافت بملحم زين أنه لم يرَ من رواد المطعم سوى زوجته التي تجالسه المكان والتي فوجئت بالورد الأحمر وأوراقه المتناثرة على المائدة. فاعتلتها ضحكة شكر وإمتنان لزوجها الذي يتقن لغة التعامل بشفافية.
نظرت تماني إليه بصمت وكأن الكلام عاجز عن التعبير أو الشكر على مفاجأته اللطيفة لها. بعد مرور نصف ساعة على وصولهما، "سيدتي" تقدّمت منهما لتبارك جلستهما في ليلة الرابع عشر من فبراير (شباط) حيث فاجأهما وجودنا، لكن لياقة ملحم وزوجته تماني حالت بالقبول
شخصية تماني الهادئة
لياقة تماني استوقفتني كثيراً لما هو واضح على شخصيتها الهادئة وأسلوب تعاملها واحترامها وحبها لزوجها ملحم زين الذي بدوره يكنّ لها نفس الإحترام والحب، والتي بسياستها وشخصيتها إستطاعت أن تبدّل فناناً جامحاً وتجعل منه شخصاً مسؤولاً ملتزماً يعرف تماماً أصول الحياة. وهو بدوره استطاع أن يدخلها في عالمه الإجتماعي وعاداته وتقاليده التي لا تختلف كثيراً عن عاداتها، فهو الفنان والزوج والأب الذي ينتظر طفلاً من زوجته ويعيش معها فرحة هذا الشعور، فطفله المنتظر بإذن الله يعيش معه ملحم زين لحظة بلحظة واصفاً شعوره عندما علم بخبر الحمل بأنه شعور لم يعرفه سابقاً، وبأنه ظل صامتاً وفي صمته تأمّل وفرح، كما ذكر أنه أصبح أكثر خوفاً وحرصاً على زوجته تماني.
ولما سألنا تماني عن شعورها سكتت ونظرت إلى زوجها والخجل يعلو وجنتيها قائلة: "الحمد لله الأمومة نعمة من رب العالمين". جوابها المختصر عكس حرصها على اختيار إجاباتها كردّ على الإعلام.
تماني أو أم علي
لما سألتها "سيدتي" عن ليلة 14 فبراير (شباط) والهدية التي حملتها لزوجها ملحم زين، قالت وهي تنظر إلى ملحم "إن تكلّمت عنها فلن تعود المفاجأة سارة ولا أريد أن يعرف بها ملحم قبل عودتنا إلى المنزل، وأنا حريصة على إبقائها سراً. فأرجو منك المعذرة على عدم بوحي بالمفاجأة". في حين كان ملحم يستمع إلينا وعلّق قائلاً: "صدّقيني لا أعرف أن تماني قد حضّرت لي مفاجأة".
وعندما سألته "سيدتي" عن شعوره قال: "إنه شعور جميل خاصة أنني برفقة شريكة حياتي وأم طفلي المنتظر". فكان ملحم من وقت إلى آخر ينادي تماني بـ "ست أم علي" لأنه إذا رزقه الله طفلاً ذكراً فسيسمّيه علي (ربما اختاره تيمّناً بوالد تماني الرئيس اليمني السابق علي سالم البيض)، أما إذا كانت أنثى فالتسمية تعود لتماني التي لم تحدّد اختيارها للإسم لأن الأمر ما زال مبكراً. فهي لا تزال في مراحل حملها الأولى.
الهدايا
أسهب ملحم بالكلام عن زوجته قائلاً: "تماني تساوي عندي نساء الأرض كلها فهي أم علي. ويكفي أن تربيتها مبنية على الأصول وإحترام المرأة لزوجها والعمل على راحته، وهذا ما كنت أحتاج إليه كرجل". كان ملحم يتكلّم وتماني تنصت إليه وعلى وجهها إبتسامة رضى. وقد علمنا لاحقاً أن ملحم زين أهدى زوجته تماني طقم سوليتير وهي بدورها أهدته ساعة من الماس وفرشت له المنزل ليلة 14 من فبراير (شباط) بالورد الأحمر وأضاءت الشموع تاركة للإضاءة الخافتة التعبير عن أجواء تلك الليلة.
مجلة سيدتي
أهم اللحظات في حياة ملحم زين وزوجته تماني
الخميس سبتمبر 24, 2009 4:30 pm من طرف Admin
» عبد الباسط حموده - نفسى يا عالم @ 192 kbps
الخميس سبتمبر 24, 2009 4:29 pm من طرف Admin
» محمود الحسينى - يا انسان @ 192 kbps
الخميس سبتمبر 24, 2009 4:29 pm من طرف Admin
» عمرو مصطفى - غلطة عمرى ريمكس @ 192 kbps
الخميس سبتمبر 24, 2009 4:26 pm من طرف Admin
» ايـساف وبـشري واغنية بـحـبك بـحبـك V.C.Q 320Kbps
الخميس سبتمبر 24, 2009 4:25 pm من طرف Admin
» البوم اغانى العيد 2009
الخميس سبتمبر 24, 2009 4:23 pm من طرف Admin
» ألبوم ماجد المهندس - اذكرينى 2009 بمساحة 93 ميجا على أكثر من سيرفر
الخميس سبتمبر 24, 2009 4:13 pm من طرف Admin
» البوم سامح الغريب " عامل مشاكل " Ripped From Original CD @ 192
الخميس سبتمبر 24, 2009 4:12 pm من طرف Admin
» البوم مصطفي الريدي " قلبي اليومين دول " Ripped From Original CD @ 192
الخميس سبتمبر 24, 2009 4:06 pm من طرف Admin